!! عشرة ملايين جنيه غرامات مرورية

by Tuesday, January 26, 2010 0 تعليقات
 ( مصر- وكالة أنباء ( أستغماية أون لاين 


وصلتنا أنباء هامة من مراسلنا السري ( حتى نحن لا نعرفه ) في الواشنطن دي-سي ( الأمريكية ) تفيد بأن وفد الشحاتين المصريين الذي بعثناه إليهم قد استلم مبلغ المعونة الأمريكية السنوية منقوصاً من قيمته مبلغاً وقدره : مليون و سبعمائة ألف دولار - أي قُرابة العشرة ملايين جنيه مصري 
و حين سألنا الأمريكان عن السبب علمنا أن هذا المبلغ هو قيمة الغرامات المرورية التي إرتكبها أفراد البعثة الدبلوماسية المصرية ( وفد الشحاتين ) هناك ، و لقد قرر الأمريكان خصمها من قيمة المعونة الأمريكية لمصر 
و لقد حاول مراسلنا في هوليوود أن يشرح للمسئولين الأمريكان أن الدبلوماسيين المصريين - مثلهم مثل المصريين العظماء الآخرين ( أصحاب السلطة أو المال / و غالباً كليهما معاً ) - غير معتادين على إحترام القوانين ( بشكل عام ) .. و القوانين المرورية ( بشكل خاص ) ، بدليل أنهم يمارسون جميع أنواع المخالفات المرورية في بلدهم الأم ( مصر ) بحرية تامة دون أن يطالبهم أحد بغرامات مرورية ، و هو شيء بديهي .. لأنهم عُظماء 
الدبلوماسيين المصريين يكسرون الإشارات الحمراء كهواية ، يتخطون السرعات المُقررة من باب التسلية و يدهسون بسياراتهم الفارهة ما يعترض طريقهم من المارة و عابري الطريق ( من محدودي الدخل ) بأريحية تامة في بلدهم الأصلي ( مصر ) منذ قديم الأزل .. إنها تقاليد مصرية أصيلة كالبلهارسيا و فيروس إلتهاب الكبد الوبائي 
إلى الآن .. لم يتقدم و لا دبلوماسي واحد ليدفع قيمة غراماته المرورية  .. سيتحملها محدودي الدخل كالعادة

و لكن وكالة أنباء ( أستغماية أون لاين ) تهيب بالسادة المسئولين بوزارة الخارجية المصرية أن يبدأوا بتدريس فصول ( محو أمية مرورية ) للسادة الدبلوماسيين المصريين المسافرين إلى الخارج لتشرح لهم أساسيات قوانين المرور العالمية بشكل مُبسط و سهل ... مثلاً 

هذه إشارة مرور 
) المصباح الأحمر يعني ( قف ) و الأخضر يعني ( تقدم)
نعلم أنها صعبة عليك .. لكن من فضلك حاول ألا تدهس عابري الطريق 
--------------
هوامش مرورية : الخبر صحيح في جوهره ، شاهده بشكل أكثر منطقية من هناك 
لمزيد من الإنفرادات الصحفية و الأخبار الحصرية .. أشترك في وكالة أنباء أستغماية أو لاين من هناك

---

على باب الله

Developer

Cras justo odio, dapibus ac facilisis in, egestas eget quam. Curabitur blandit tempus porttitor. Vivamus sagittis lacus vel augue laoreet rutrum faucibus dolor auctor.