انا حيوان غير إجتماعي

by Tuesday, July 08, 2008 19 تعليقات
" أتصل بي صديق و قال لي " عايزك في حوار
و مصطلح " حوار " ده جري العرف أن معناه خناقة أو مشكلة .. فقلت بدون تردد أنا معاك يا زعيم
طبعاً أنا هيأت نفسي لأني رايح أنضرب .. و لبست أعفن تي شيرت في الدولاب و سبت الموبايل في البيت و رحت لمكان التجمع في الميعاد .. و أنا بتأمل في الناس اللي حواليا بعين خبيرة .. يا تري الكابتن ده معانا و لا علينا ؟
و يا رب الكابتن البودي بيلدينج ده يكون معانا .. يا رب


لحد ما جه صاحبي لابس الطقم اللي على الحبل .. و متشيك تمام .. أنا الفار بدأ يلعب في عبي الصراحة
" سألته : " أيه يا أبني هو أحنا ها نتخانق في مدينة الرحاب و لا أيه ؟
قال لي " خناقة أيه الله يخيبك , و أيه الهباب اللي أنت لابسه ده .. إحنا ها نروح سيتي ستارز أصل أنا خارج مع
المدام ( يقصد صاحبته .. و ده برضه مصطلح جديد ) و ها تجيب معاها صاحبتها و قلت بدل ما تقف لنا صاحبتها زي
" الخازوق قلت أعمل معاك واجب و آخدك معانا يمكن ربنا يسهل و نقدر نوفق رأسين في الحلال
" قلت ( ويكأنما أنا متضايق , لكني في الحقيقة فرحان ) " أنا كنت فاكر في خناقة و قلت أسد معاك فيها

و طلعنا علي سيتي ستارز
---------

و جت المدام و هي بتدألج علي الأرض هي و صاحبتها .. و سلمت المدام علي صاحبي و بصت للتيشيرت الجربان اللي أنا لابسه
( و بعدها بصت لصاحبي نظرة حادة من عينة .( مين المعفن اللي جايبه معاك ده , مش تستنضف ؟
و أنا معرفتش أعمل أيه غير أني أبتسم أبتسامة غبية
و سلمت هي و صاحبتها علي بقرف و رحنا قعدنا في كافيه و مع الوقت صاحبي و المدام أخدوا جنب و هاتك يا همسات و أشواق و أسرار حربية .. و لقيتني وجهاً لوجه مع صاحبتها .. و هي الشهادة لله .. حلوة
بس مشكلتها أنها عارفة و مُدركة .. يمكن شوية أكتر من اللزوم .. إنها حلوة و بتتصرف على هذا الأساس

و بعد ما عينيها أخدت علي ألوان التيشيرت المائلة إلي العفونة و التقيح .. إتكلمنا
عرفت من كلامها حاجات ما تهمنيش إطلاقاً .. حاجات من عينة بحب تامر حسني .. لكن عمرو دياب ستايل أكتر
طبعاً أنا مشيت مع الكادر اللي بتحشرني فيه ألوان التي شيرت .. و قلت أنا بحب محمد منير

" ثم تطرق الموضوع للأسئلة المحرجة .. " أنت ايه الحاجات اللي بتحب تعملها ؟
و إجابة مثل هذه النوعية الخبيثة من الأسئلة لا أقولها إلا امام أب الإعتراف و بشكل مبهم مايع غير مفهوم و علشان كده هربت من السؤال متخذاً طرق الهرب المعتادة .. زي ..
" أسمع موسيقي .. أشوف أفلام .. العب كورة.. ما أشربش الشاي أشرب أزوزة أنا "
" .. ثم كان السؤال الصدمة ... " أنت أيه عيوبك ؟ و أيه هي الحاجات اللي مش بتحبها في نفسك
ساعتها أدركت أن البت دي بتعمل شات علي النت بشكل أكبر من الجرعة السامة .. لحد ما مخها أتلحس
و تخيلت أن تجاويف مخها قد تحولت إلي حروف الكيبورد .. و أنها فاكرة الناس عبارة عن مجموعة من السمايليز


ما هو أصل مش ممكن أقول لها علي كل الخطايا بتاعتي من أول لقاء .. هي حلوة صحيح .. بس مش حلوة قوي للدرجة دي

" و كملت كلامها و قالت .. " بس المهم تكون صريح معايا و ما تكدبش علي

قلت أكيد البت دي هبله .. تسألني سؤال ما ينفعش اجاوب عليه إلا بالكدب و تقول لي خليك صريح ؟؟

بس ساعتها لعبت في دماغي فكرة خبيثة ... طب و فيها أيه .. غالباً أنا مش ها أشوفها تاني

" سألتها : " أقول بصراحة ؟

" قالت " أيوه

قلت .. : خدي عندك .. عارفة صباع رجلي التاني أطول من صباع رجلي الكبير .. أنا بعتبر ده عيب كبير لأن زي ما قال حد في فيلم أنا مش فاكره .. صباع الرجل الكبير ده هو زعيم الصوابع .. ما يصحش الصباع اللي جنبه يتكبر و يتطاول عليه.. ده ممكن يعمل ثورة في جمهورية الشراب , ده غير أن عندي عادة غير محببة و هي أني ساعات بحب ألعب في صوابع رجلي .. مش عارف ليه أو ألعب في شعري و أقعد ألفلف فيه و أشده و أبرمه .. يظهر دي مباديء مرض الأسرقبوط المقلي .. أو المشوي .. مش فاكر .. أصلها ما كانتش مقررة علينا

" أما العيب نمرة 2 فهو أسمي .. اللي للأسف بأشترك فيه مع نص كلاب البلد "
في الغالب ده كان إنتقام من السيد الوالد , عمرك شفت حد أسمه جيمي .. و ليه أصلاً الناس بتحب تسمي كلابها جيمي ؟ ماله عنتر .. و لا روي ؟... أشمعني جيمي يا هانم .. انا واخد الإبتدائية بأسم جمال .. لأن المصحح و لا المراقب إفتكر إني واد متدلع و كاتبلهم أسم الدلع في ورقة الإمتحان .. , و أخدت الإعدادية بأسم صبحي .. مش عارف ليه .. و الثانوية قعدت فوق دماغهم في الكونترول أقول لهم و الله العظيم جيمي .. أوعوا تكتبوها عبد الشكور
و لسة ها أدخل على العيب نمرة 3 لقيتها نطت من مكانها و بصت في الساعة و قالت أنها مضطرة تمشي لأنها أتأخرت
----------------


على باب الله

Developer

Cras justo odio, dapibus ac facilisis in, egestas eget quam. Curabitur blandit tempus porttitor. Vivamus sagittis lacus vel augue laoreet rutrum faucibus dolor auctor.