لقد زار الموقع عدد من رجال الدين .. و بحثوا .. و محصوا .. و استكشفوا
" ثم قالوا .. " المراحيض تتجه كلها إلي إتجاه الْقِبْلَةِ في مكة
و توقف العمل
بدعوي أن المشروع ينطوي علي تدخل سافر في مشيئة الله
يزعم القائد الرئيس الإيراني .. أحمدي نجاد .. أنه يجالس الإمام الغائب
!! الذي غاب منذ أكثر من عشرة قرون
يزعم أنه يجالسه , و يراجع معه خططه السياسية و الحربية
و الأدهي أن أحمدي أقام للإمام الغائب مخبأ نووي ليحتمي فيه معه و يتباحثا في خطط الحرب
الحرب النووية المرتقبة التي سيشنها علي الولايات المتحدة الأمريكية
و طمأنه قائلاً ... أدخل الحرب و لا تخف .. و أصمد فقط لثلاثة أسابيع .. فبعدها ستستعيد روسيا سابق قوتها
و تدخل معك حليفاً ضد أمريكا ... و سيكون النصر لكم
و دخل صدام الحرب ... و مر يوم ... وإثنان... و ثلاثون ... و ثلاثمائة
و أنتهي الأمر بخراب العراق .. و إعدام صدام حسين
و في غمار المعمعة ... بحث الجميع عن الشيخ الكبير ...بحثوا كثيراً و لم يجدوه ... لقد فر إلي دولة أوروبية
و دخلت إلي قرية صغيرة هادئة , لتستقبلهم فتاة لم تتم عامها العاشر بعد
وجدوا في تلك الطفلة الصغيرة فرصتهم لممارسة النضال
لقد كانت تضع علي أصابع يديها طلاء أظافر من النوع الرخيص
و هذه إهانة لا تُحتمل .... إهانة موجهة إلي الله رأساً
قطعوا أصابع يديها العشرة ... مع الإحتفال اللازم المرافق لتحقيقهم مشيئة الخالق
-----
هذا غيض من فيض
نقطة من طوفان الهذيان القادم لإغراقنا
فهل من أمل في فلك نوح ؟
--------