دعوة للزيارة

by Wednesday, May 07, 2008 8 تعليقات
( من هنا و من هناك ( قصة قصيرة غير قابلة للقراءة


( الفصل الأول : ( أبقوا تعالوا زورونا


الفضائية الجديدة O TV. أستبشرت خيراً بقناة


و فرحت جداً لأنها تعرض الأفلام الأجنبية في نسختها الأصلية بدون مقصات الرقيب
( و لأني لا أتابع أي برنامج أو مسلسل تليفزيوني من أي نوع ( معنديش خُلق ليهم
كانت صلتي الوحيدة بالقناة هي مشاهدة الفيلم الأجنبي
لغاية ما قعدت يوم في البيت و شفت عينة من برامج القناة

( و كانت الصدمة ... تان تان تاااااااااان .. ( موسيقي تصويرية علي خفيف




( الفصل الثاني : ( فيلم هندي



مباراة كرة قدم بين نادي الزمالك و نادي الألمونيوم ضمن مباريات الدوري المصري

مدرجات الإستاد خالية من الجماهير - كالعادة - و الفريقان يلعبان فيما يبدو شيء آخر غير كرة القدم

أحتسب الحكم فاول ( ركلة حرة مباشرة ) للزمالك أمام منطقة جزاء فريق الألمونيوم ... فهرع اللاعب عمرو زكي لمكان الفاول و أخذ الكرة بين أحضانه و هو يقول لزملائه في الفريق

.. " أنا اللي ها ألعب الفاول "

أنضم له جمال حمزة و حاول أن يأخذ الكرة من بين يديه لأنه هو اللي عايز يلعب الفاول

راح حازم إمام ( كابتن الفريق ) علشان يفض الإشتباك .. و أخد جمال حمزة علي جنب و هو بيطبطب عليه و بيهديه و بيقول له

" معلش يا جيمي .. سيبها لعمرو المرة دي .. و أوعدك وعد شرف أنك أنت اللي ها تشوط الفاول الجاي "

في وسط المعمعة دي .. أنتهز طارق السيد الفرصة ( و هو واد قصير كده لكن لئيم ) و حاول يشوط هو الفاول

" عمرو زكي أنتبه ... و شخط فيه .. و قال بشكل قاطع : " محدش ها يلعب الفاول ده غيري

أتقمص طارق السيد ... و مشي بعيد و هو بيشوح و بيقول

" يعني أنتو علشان ربنا مديكو شوية صحة ها تبلطجوا علي الشعب ؟ "

المهم ... أنتهي الفيلم بأن عمرو زكي ... هو اللي شاط الفاول .. و كانت شوطة طائشة

و( كل أصحابه ضحكوا عليه .). مع الإعتذار لأغنية الفنان الراحل محمد فوزي




---------------



طبعاً أنتوا فاكريني نسيت تكملة الفصل الأول .. لكن في الحقيقة أنا ( و لأني كاتب قصة متمكن ) فأنا بحاول أروح و آجي بيكم علشان تتوهوا مني و ما تفهموش حاجة من القصة .. و تقولوا علي أني عبقري




الفصل الأول ( مكرر ) .. أبقوا تعالوا زورونا


قاعد في البيت .. و بتفرج علي قناة أو تي في


( برنامج صباحك سكر زيادة )


الضيف الأول للبرنامج هو واحد شيك .. لابس بدلة شيك .. كرافتة شيك
و بيتكلم علي الأبراج و النجوم .. و حظك اليوم
بس مش أي كلام يعني .. أصله عضو في حاجة كده شبه جمعية الروحانيين العرب


الضيف التاني
شاب أقرع , و لابس زي الكاراتيه ... حاولت أتبين ملامح وجهه لكن ما عرفتش أشوف فيه إلا جوز حواجب
المهم .. الأخ بروس لي ده .. بيعلم الناس تكنيكات الدفاع عن النفس
طبعا .. ما تابعتوش و ما شفتش بيقول أيه .. لأني ممكن ألخص لحضراتكم أساليب الدفاع عن النفس في جملتين أتنين
أولاً .. لو أنتي بنت هجم عليكي راجل ... أديله بالشلوت بين رجليه
ثانياً : لو أنت ولد و هجمت عليك بنت ... قول بسرعة : أحمدك يا رب .. يا بركة دعاكي يا أمه


----
الضيف الثالث
واحده شيك .. لابسه شيك .. و بين كل كلمتين عربي .. بتقول كلمة إنجليزي
كانت بتتكلم عن موضوع هام جداً .. يشغل الرأي العام بشدة و بعمق
كانت بتتكلم عن أفضل عشرة منتجعات صحية في مصر
spaطبعاً ما كانتش بتقول منتجعات صحية ؟؟ كانت بتقول عليها
يعني لو نفسك تاخد حمام ساونا , و لا تستحمي حمام مغربي ولا تعمل مساج يبقي هو ده البرنامج اللي ها يلبي طلبك

و مساج الخير عليكم

-------


ده بالنسبة للبرنامج الأول .. البرنامج التاني بقي
كان أسمه ... يبقي أنت أكيد في مصر


و كان بيقدمه واحد غريب أول مرة أشوفه و أسمه : محمد ناصر


بيتكلم بتعالي و بغرور غريب ... يا عم هو فيه أيه ؟
و يرفع في حواجبينه و يصدر للكاميرا البروفيل بتاعه ... اللي واضح أنه معجب بيه جداً
و اللي واضح كمان أنه بيقعد ساعتين في بيتهم قدام المراية يتدرب علي الحركات و النظرات اللولبية اللي بيتحفنا بيها
أنا قلت مش مهم ... المهم المضمون






لقيته برنامج سطحي جداً جداً ... إلي درجة الغباء
شخصية البرنامج لا تختلف كثيراً عن شخصية مقدمه

------------
المهم يعني .. و علشان الموضوع طول قوي مني


توصلت لإكتشاف عظيم .. و هو أن العالم بتوع أو تي في .. دول مش من مصر

صحيح هما ساكنين في مصر ... لكن مش عايشين في مصر

و صحيح أن شعار القناة بيحتوي علي ألوان علم مصر ... لكنها مش قناة مصرية

لذلك أسمحولي أهيب بالسادة المسئولين عن القناة .. و أقول لهم

يعني .. و أنتوا معديين جنب مصر كده ... من آن لآخر و من آخر لآن ... إبقوا تعالوا زورونا

إبقوا تعالوا زورونا ... و لو حتي من باب الفضول

ها تلاقونا شعب حلو قوي و الله

---------


على باب الله

Developer

Cras justo odio, dapibus ac facilisis in, egestas eget quam. Curabitur blandit tempus porttitor. Vivamus sagittis lacus vel augue laoreet rutrum faucibus dolor auctor.