! جددت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) تهديداتها بأجتياح الحدود المصرية عن طريق معبر رفح
يقول قياديي حماس .. و منهم مشير المصري ( المتحدث بأسم الحركة ) و ( خليل الحية ) و قيادي سرايا القسام و غيرهم أن الضغط يولد الإنفجار ... و مع إستمرار الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة .. ستنفجر حماس في وجه مصر
الكلام سخيف ... يليق بشخصية كرتونية ... لأن غزة تربطها بإسرائيل ستة معابر .. فلماذا لا ينفجر عناترة .. ( جمع عنتر ) و ضراغمة ( جمع ضرغام ) .. و سوبر مانات ( جمع سوبر مان ) .. و فرافير .. ( جمع فرافيرو ) حماس فيها و يجتاحوها ؟
و هو سؤال وجيه جداً ... لكنهم يعتقدون - كما يبدو - أن جهادهم الأكبر هو ضد مصر
مصر التي أرسلت لهم - فقط في عام 2008 - و من قلب أزمتها و فقرها أكثر من 20 الف طناً من القمح .. و أكثر من 5 آلاف طن من الدقيق ... ذلك القمح و الدقيق الذي كان المصريون يقتلون بعضهم - و لا زالوا - في سبيل الحصول عليه
( بالإضافة إلى ذلك تم نقل 651,000 ليتر (14 صهريجًا) من الوقود و-326 طنًا من الغاز للتدفئة (11 صهريجًا
و غيرها من المعونات الإنسانية .. التي لا أذكرها من باب المعايرة .. فلا وجود لشيء كهذا بين الدول .. و لكني أرد علي الذين يقولون أن مصر لم تقدم شيء لمساعدة القضية .. علي العكس تماماً مصر تقدم الكثير جداً .. و من قلب عوزها و أزمتها
الشعب المصري كله يتعاطف قلباً و قالباً مع القضية الفلسطينية .. هذا شيء لا يحتاج لإثبات ... و لكن لمصر أيضاً كرامتها و سيادتها و حدود ما جتش بالساهل .. كل شبر من حدودنا مخطوط بدماء الشهداء الذين فقدوا حياتهم ثمناً لأسترداده
واهمة هي حماس و أخواتها .. إن ظنت أن سيناء مباحة لعربدتها
مصر التي فتحت لاهالي غزة معبر رفح في لفتة إنسانية كبيرة و أعلنت تضامنها مع الشعب الفلسطيني و قالت أنه لن يجوع فجاء الرد سريعاً من أشاوس حماس الذين رفعوا العلم علي المباني المصرية .. في وقاحة غريبة و في بيان عملي للمثل القائل .. آخرة خدمة الغز .. علقة
مصر قدمت الكثير - و لا تزال - لصالح القضية الفلسطينية ... و للأخوة الفلسطينيين فهذا واجبنا الإنساني
علي عكس حماس التي لم تقدم للقضية شيء إلا الموت
----------------
خبر ع الماشي
(أخبار لن تشاهدها علي قناة الأقصي الفضائية )
الجمعة فبراير 8 2008
عمان-غزة- أعرب الأردن أمس عن استغرابه من قيام أفراد من القوة
التنفيذية التابعة لحركة حماس مساء أول من أمس بمصادرة عشر شاحنات تحمل مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لإغاثتهم جراء الحصار المفروض عليهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ناصر جودة : فوجئت الحكومة بمصادرة الشاحنات التي تحمل أغذية وأدوية وهي جزء من المساعدات والمكرمات الأردنية المستمرة للأهل الصامدين في غزة.
بحجة ان "حماس" بوصفها مسؤولة عن القطاع مسؤولة عن توزيع هذه المساعدات
---
يا تري محتاجين نعلق ؟ و لا مفهوم ؟
-----------------
مثال .. آخر عن نضال حماس الزمهرير
( أخبار لن تشاهدها علي قناة الجزيرة )
المسيحيين في قطاع غزة عددهم لا يزيد عن 3000 فرد من أصل مليون و نصف المليون غزاوي
لا يشكلون أي تهديد لأي جهة ... ليس لهم أي مطالب إلا الحق في الحياة .. أهذا كثير ؟
حسناً عندي سؤال
حماس حين نسفت دار جمعية الشبان المسيحيين بغزة
و حين أحرقت المكتبة المسيحية الكبيرة و أحرقت أكثر من 8000 كتاب مدرسي
و حين تكررت هجماتها علي ممتلكات و أرواح مسيحيي غزة بغرض تهجيرهم و تطفيشهم
و حين أقتحمت قواتها المدرسة المعمدانية و قامت بتعذيب موظفيها
و حين حاولوا إختطاف حارس الكنيسة الأرثوذوكسية في غزة
و حين اختطفت قبل حوالي شهرين المواطن المسيحي رامي خضر عياد وأقدمت على إعدامه بعد ساعات من اختطافه وإلقاء جثته شرق مدينة غزة وتبين مع التحريات بأن القاتل هو أحد قيادات مليشيات حماس حيث تم العفو عنه لكونه قام بعمل بطولي في نظر حركة حماس.. بل و منحته رتبة ملازم أول
لا ... لم يكن رامي من أصحاب السلاح ... و لم يكن أيضاً من النشطاء السياسيين
رامي كان مدير المكتبة المسيحية الوحيدة في القطاع
حماس حين فعلت هذا فقط - لأن اللستة طويلة - ياتري يا هل تري .. كانت بتناضل ضد مين بالظبط ؟
---
