( مطلوب قارىء لهذه المقالة ... بشرط أن يكون ( حسن المظهر

by Tuesday, December 11, 2007 24 تعليقات
الجميلة و الوسيم يكسبان دوماً

نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية
قام الدكتور كارل سينيور , و الدكتور مايكل بتلر , ( إثنان من أعمدة أكاديمية نيويورك للعلوم ) بإجراء تجربة علمية في محاولة للبحث عن إجابة مقنعة السؤال الذي يقول
" لماذا يحصل الرجل الوسيم و المرأة الجميلة علي فرص عمل أفضل من أمثالهم من متوسطي الجمال ؟"

شارك في البحث عدد من أصحاب الشركات و أرباب العمل الذين يحتاجون لمختلف أنواع الموظفين و العمال الجدد للعمل لديهم


( و تم تسليمهم عدد من السير الذاتية لأشخاص يرغبون في العمل ( مع مراعاة عدم إحتواء السير الذاتية علي صور


و أختاروا بناء علي المعلومات المتوفرة من تصوروا أنه الأصلح للعمل لديهم


ثم سلموهم سير ذاتية لطالبي عمل مصحوبة بصورهم الفوتوغرافية , و للمرة الثانية أختاروا من يروه الأفضل للعمل


ثم للمرة الأخيرة تم الترتيب لعقد مجموعة من المقابلات مع طالبي العمل وجها لوجه مع أصحاب الشركات


و أيضاً أختاروا من يروه مناسباً للعمل لديهم
---


و بعد مراجعة النتائج توصل العلماء أن هناك نوع من الإعتقاد العام لدي الناس أن المرأة الجذابة الجميلة يتم الإفتراض أنها بالضرورة تمتلك مهارات إجتماعية أفضل و ذكاء أعلي من مثيلاتها من متوسطي الجمال
و نفس الشيء بالنسبة للرجال و لكن بنسبة أقل قليلاُ منها في النساء
'halo effect' و تمت تسمية هذا الإفتراض بال
الغريب أنه بعد التحليل النفسي لأصحاب الشركات المشاركين في البحث .. أكتشف العلماء أنهم عند إختيارهم شخص متوسط الجمال علي حساب شخص جميل و تفضيلهم عليه ( لأسباب نقص في السيرة الذاتية أو لكونهم غير مناسبين للعمل ) أظهر التحليل النفسي أن أرباب العمل يميلون للإحساس بالذنب
و لكنهم لا يشعرون بذات الشعور عند إختيارهم الشخص الجميل مفضلينه علي متوسط الجمال


و هذا الإحساس موجود - بدرجة أو بأخري - في أشكال أخري مشابهة من التعاطف


مثلاً : أنت تتعاطف مع طفل يتيم جميل بدرجة أكثر قليلاً من تعاطفك مع يتيم متوسط الجمال

وحتي في الحيوانات : فأنت تتعاطف مع غزالة جميلة مصابة بجروح أكثر مما تتعاطف مع ضفدع مصاب
. الجمال فعلاً له هيبة و سطوة

---------





اليابان

أزداد الطلب مؤخراً من قبل السيدات اليابانيات علي إجراء عمليات ( إطالة الساقين ) و هي جراحة تجميلية مؤلمة تتطلب وضع الأرجل في قفص حديدي لفترة طويلة

و ليس لها هدف سوي منح المرأة اليابانية القصيرة بضعة سنتيمترات أضافية
و تري الكثير من السيدات اليابانيات أن هذه الجراحة هامة جداً لهم فهناك بعض الوظائف تشترط في من يتقدم إليها طول معين لا تقبل أقل منه .. مثل وظائف مضيفات الطيران و غيرها
كما أن اليابانيات يعتقدن أن إطالة الساقين تمنحهم فرصة أفضل للزواج

. و تمنحهم ثقة أكبر بالنفس و تزيد من جمالهم




--------


الولايات المتحدة الأمريكية

هناك أكثر من 12 مليون عملية جراحية تجميلية يتم إجرائها في أمريكا كل عام

و العدد في إرتفاع مستمر
من ضمن هذا الكم الهائل من العمليات %45 فقط منها يكون لأسباب علاجية أو تعويضية

مثل معالجة تشوهات الحروق و العيوب الخلقية و الإصابات غيرها

. و الباقي كله - أو أغلبه علي الأقل - يتم إجراؤه للحصول علي قدر أكبر من الجمال


------

المملكة المتحدة - بريطانيا
نشرت مجلة العلوم إحصائية صادمة .. تقول أن فرصة المرأة الجميلة في الحصول علي وظيفة جيدة في لندن تقترب من عشرة أضعاف فرصة المرأة متوسطة الجمال

و تشير المجلة إلي أنه في بعض المجالات .. لا تمتلك المرأة متوسطة الجمال إلا فرصة %7 فقط للحصول علي الوظيفة


-------

الميثولوجيا الإغريقية

تفاحتها الذهبية في حفل الزفاف Eris حين طرحت الإلهة

لم يمر الكثير من الوقت قبل أن تلاحظها العيون و سرعان ما إلتقطها أحدهم و قرأ الإهداء المكتوب عليها

كان الإهداء عبارة عن جملة واحدة مكتوبة بمكر كبير .. و هي : للأجمل

و كما هو متوقع حصل جدال كبير حول من هي الأجمل .. ثم تقلص عدد المطالبين بالتفاحة إلي ثلاثة

هيرا : زوجة زيوس كبير الآلهة و رمز السلطة

و أثينا : إلهة الحكمة

و أفروديت : إلهة الجمال

و ذهبن إلي زيوس ليحتكمن برأيه .. ( بس هو مكانش كبير آلهة الأوليمب علي فشوش ) و رفض بحكمة أن يتدخل في هذه المسألة
فذهبوا للفتي باريس يطلبون رأيه في ذلك السؤال الصعب
" من هي أجمل الآلهة "

و بعد أن حاولت كل إلهة منهم أن تستميله و تعده بمكافآت كبيرة إن وقع إختياره عليها

بدون أدني تردد أعطي التفاحة لأفروديت ربة الجمال

بعد أن وعدته بأنها ستجعل أجمل جميلات البشر تقع في حبه

و أنتصر الجمال كعادته دائماً

-------

في داخل عقلي

وجدتني أجلس علي كرسي خشبي متهالك , يتوسط غرفة مظلمة

. أحاول أن أقف و لكني أكتشف أن يداي مكبلتان في مسند الكرسي , معقودتان خلف ظهري

أري من حولي أشباح رجال تتحادث فيما بينها , لا أتبين من ملامحهم سوي ظلال سوداء

ينفصل عنهم خيال رجل و يسير نحوي ليجلس علي كرسي آخر في مواجهتي

يسطع بغتة نور قوي يصفع وجهي فأغمض عيناي المحترقتان لبرهة حتي أعتاد النظر في النور

: يشعل الرجل سيجارة و يسألني بصوت هاديء

"ما الدافع الذي حثك علي أن تكتب هذه التدوينة , و ما الهدف الذي تضمره من وراءها ؟ "

أعتصر ذاكرتي بحثاً عن إجابة لسؤاله , و لكن بلا فائدة

كلما أقتربت من الإجابة هربت مني و أختبأت في تجويفة من تجاويف العقل

: ساد لفترة صمت ثقيل .. و أخيراً أستسلمت و أجبته بنبرة صادقة

" . ليس لدي أدني فكرة "

-------

على باب الله

Developer

Cras justo odio, dapibus ac facilisis in, egestas eget quam. Curabitur blandit tempus porttitor. Vivamus sagittis lacus vel augue laoreet rutrum faucibus dolor auctor.