على بوابة حدودية أوقفوني ، ثلاثة حراس لهم نفس الزي و التسليح و الملامح ، يرتدون نظارات شمس متطابقة و يلوكون نفس اللبانة . سألني احدهم عن الهوية فأعطيته شهادة الوفاة . تفحصها الثلاثة لبرهة و قد توقفوا عن مضغ اللبان ثم تطلعوا إليّ ثانية .. عادوا إلى مضغ اللبانة و مضغ احدهم معها سؤالًا : " كيف وصلت إلى هنا ؟ "
أجبته و انا انظر إلى إنعكاس وجهي في نظارته " راكبًا على جناح ذبابة "
يطأ الرفيق الأعلى ببيادته العسكرية على الأرض فيفعص بقع النور و يحل المساء . تلفظني جميع العتبات فآكل الخبز على الرصيف . و أتسلى بمراقبة المدينة وهي تحترق .
يخرجون من أحد الشقوق و هم يصرخون بهتافات مختلطة و يرفعون المصاحف و السيوف . يجرجرون خلفهم شاب يتلوى كالغريق . يتطوع أحد الجواسيس فخورا بإخباري أنهم ضبطوه و هو يسب الرسول على الشبكة العنكبوتية . تهرول خلفهم امه . عرفت أنها امه دون أن يخبرني الجاسوس .
تركتهم لأتسكع تحت ضوء المصابيح ، كعاهرة أنتقل من شارع إلى شارع . تتبول على رأسي أجهزة التكييف فأنظر إلى السماء و ألعنها . أتوقف عن السباب و أرتجف حين أتخيلهم يأتون إليّ . أنا الذي أحب ليلى أكثر من الله . و ليس لي أم تهرول خلفي.
*الصورة لوالدة ألبير صابر ، المتهم بإزدراء الدين الإسلامي ، اثناء محاكمته 26سبتمبر 2012
مصدر الصورة من هنا
يخرجون من أحد الشقوق و هم يصرخون بهتافات مختلطة و يرفعون المصاحف و السيوف . يجرجرون خلفهم شاب يتلوى كالغريق . يتطوع أحد الجواسيس فخورا بإخباري أنهم ضبطوه و هو يسب الرسول على الشبكة العنكبوتية . تهرول خلفهم امه . عرفت أنها امه دون أن يخبرني الجاسوس .
تركتهم لأتسكع تحت ضوء المصابيح ، كعاهرة أنتقل من شارع إلى شارع . تتبول على رأسي أجهزة التكييف فأنظر إلى السماء و ألعنها . أتوقف عن السباب و أرتجف حين أتخيلهم يأتون إليّ . أنا الذي أحب ليلى أكثر من الله . و ليس لي أم تهرول خلفي.
*الصورة لوالدة ألبير صابر ، المتهم بإزدراء الدين الإسلامي ، اثناء محاكمته 26سبتمبر 2012
مصدر الصورة من هنا