فنجرة توقيعات

by Saturday, October 08, 2011 0 تعليقات

لأنو فيه طرطشة كلام كتير على الموضوع و اللي يقول " هيء " و اللي يقول " ميء " و محدش فاهم الصح فين نويت أرسيكم على الموضوع كما سمعته من مصدر موثوق طلب عدم ذكر أسمه علشان لمؤخذة ما معاهوش بطاقة 


يا حضرات الحقيقة أنو مفيش حد شرب لا حاجة أصفرة و لا حاجة أخضرة علشان يمضي على البيان ، الحكاية أنو العالم بتوع الأحزاب لما جم يدخلوا على المجلس العسكري قالولهم مش ها ندخلكم كلكم مرة واحدة علشان النهاردة الخميس و ده يوم التنضيف ، أم السعد بتمسح أوضة الاجتماعات و طلعت الكراسي في الشمس علشان البراغيت  
المهم أتفقوا معاهم أنهم يدخلوهم واحد ورا التاني ، و دخل عاطف بيه ( مندوب الحزب الأولاني ) و بعد ما شرب الشاي و سقسق البقسماط و حبس بالسوجارة و أخد واجبه تمام التمام  سأله الكبير أوي : أنت أسمك مكتوب في كشف اللي بياخدوا فيها يا عاطف ؟ 
رد عاطف بعصبية : احا في كيس .. ما عاش و لا كان يابا 
الكبير قوي : متأكد يا عطوفة ؟  الكشف عندي جوه
عاطف : و انا هخاف يعني ؟! هات الكشف يا عمنا
الكبير قوي : الكشف هناك أهوه على الترابيزة القصيرة دي اللي في الركن علشان أم السعد قالبة المائدة المستديرة ، روح يا عاطف شوف أسمك مكتوب و لا لأ 
و راح عاطف و بعد ما وطى علشان يبص على الكشف ، جاله الكبير قوي من وراه . و قال له : طب أبقى قيدها بقى يا عاطف قبل ما تخرج
و خرج عاطف و لما سألوه أنت مضيت على البيان يا عاطف .. قال لهم من ناحية مضيت فأنا مضيت يعني منكرش ، بس انا كعاطف أنبسطت

------
في سياق متصل بيقولك علاء الأسواني مُرشح لنيل جائزة نوبل في الآداب ، طبعاً دي أشاعة و يظهر أن اللي سمع الخبر أصلاً سمعه غلط ، مش علاء الأسواني هو اللي مترشح لنوبل ده محافظ أسوان هو اللي أترشح ، و ترشيحه جاء على خلفية توقيعات برضه ، لأنه قال انو ما مضاش على تصريح بكنيسة في محافظته و لما واجهوه بالتصريح قال لهم انا كنت تعبان و مش شايف بمضي على أيه ، صحيح البلد كلها ماشية بالتعريض ، بس سيادتو عرضها جامد قوي لدرجة انو كان ها يجيله فتاء غضروفي ، و تقديراً لمجهوداته الجبارة تم ترشيحه لجايزة نوبل في التعريض ، و نحب قبل ما نختم نقول لسيادتو : سلامة غضاريفك يا أفندم و فداك مليون كنيسة
----


ابانا الذي في السما - خالد الهبر

على باب الله

Developer

Cras justo odio, dapibus ac facilisis in, egestas eget quam. Curabitur blandit tempus porttitor. Vivamus sagittis lacus vel augue laoreet rutrum faucibus dolor auctor.