خرج فخامة الدكتاتور ( فاكِس الأول ) قائد الضربة البحرية في حرب البسبوسة و دكتاتور دولة ممبوزيا الديموقراطية العُظمي ، الشقيقة الكُبرى للعالم الحلمبوحي و رئيسة جمعية الدول السنجلابية ( بكسر السين ) للشعب الممبوزي العريق و خاطبه بخطاب ألهب فيهم روح الوطنية الممبوزية التليد
: و لقد جاء في نص الخطاب ما يلي
أيها الإخوة و الأخوات ... صدمتني أنباء ذلك الحادث الغاشم الخسيس الذي أراد من قام به أن يزرع الفُرقة بين قُطبيَّ الأمة الممبوزية
أيها الإخوة و الأخوات ... لقد إحتضنت رمال ممبوزيا الحلمبوحيين جنباً إلى جنب مع أشقائهم القراميط منذ فجر التاريخ
لقد تباركت أرض ممبوزيا الطاهرة بخطوات النبي حلمبوحة كما تباركت بآثار عجلات سيارة النبي قرموط (البي أم دبليو) و لذلك فوحدتنا الوطنية مَصونة و باقية في قلب و عقل كل ممبوزي
لقد وقف الحلمبوحي مع القرموطي كتفاً في كتف أمام الغزاة حتى نالت ممبوزيا إستقلالها و أستشهد الجندي الحلمبوحي مع الجندي القرموطي في حروبنا المباركة
لذلك أقولها لكم و كلي إيمان .. أن الحوادث الأربعين الأخيرة التي أستهدفت فيها قلة قليلة مُندسة من الحلمبوحيين المتشددين بعض آلاف من القراميط هي حوادث فردية
أيها الإخوة و الأخوات ... لا أجد خاتمة لخطابي اليوم أفضل من كلمات أديبنا الكبير ( أنتخ فُلة ) التي ذكرها في كتابه العظيم ( ما تجيب بوسه ) لكي أختم بها كلماتي
" سيظل الحلمبوحي و القرموطي .. طيزين في لباس "
-------
الصورة : لشارلي شابلن - في دور الدكتاتور هينكل .. ( من فيلم الدكتاتور العظيم ) ..للمزيد من هنا
