عارفين حكاية فلسطين , و غزة
متخافوش ... مش ها أصدعكم بالكلام المتعاد
مش محتاج أحكي و أتكلم
... لكن متهيألي ممكن نغني
( بس عايزك تتخيل أن فلسطين هي واحدة أسمها ( لولا
! بس تخيل ... مش طالب منك أكثر من كده
( و لولا دي بتشتغل راقصة في ملهي ليلي شهير أسمه ( كوبا كابانا
( كلنا بنحب ( لولا
خمر الكرمة بيحرق في دمنا كل ليلة و إحنا بنتفرج عليها
و هي بترقص ... المارينجي و التشا تشا
جسدها أصبح مادة أساسية في التليفزيون و الراديو
( عايزك تتخيل كمان أن في واحد أسمه ( توني ) شغال معاها في ملهى ( الكوبا كابانا
كان بيحبها بجد
رغم أنه عمره ما شاف منها إلا العذاب
كان بيستحمل عبودية صاحب الملهي على أمل ييجي يوم و يكونوا هما الاتنين أحرار
كان مستعد يستحمل أي حاجة علشانها
لكن في الطرف الآخر من الكوبا كابانا .. كان في واحد قاعد من زمان
أسمه كان ( ريكو ) و كان لابس ألماظ و دهب في أيديه
كان بيحبها كمان ... بس بشكل مختلف
مكانش مستعد يدوق عذابها
كان عايز العسل
بأي ثمن
قام ( ريكو ) و نده ( لولا ) بعد ما خلصت رقصتها
وعدها بعالم من المسرات و العربدة
وعدها أنها معاه مش ها تشوف الموت
... ها تعيش للأبد
وعدها بوعود كتير ... أصل ريكو كان تاجر .. و تجارته هي الوعود
....كانت مترددة
..... كان لحوح
... كانت رقيقة
.... كان همجي
----------------
متهيألي بقية القصة ممكن نستنتجها بسهولة
ريكو همجي ... شهواني رغم ملامحة الصافية
توني مجنون بحبها
كراسي متطايرة
علي الأرضية بقع من الخمر و الدم
لكمة هنا ... و شلوت هناك
واحد ها يروح بيتهم و أسنانه ناقصين سنة
... أغلب الضرب كان تحت الحزام
في وسط المعمعة ... سمعوا صوت رصاصة
رصاصة طائشة وسط المعركة
مين قتل مين ؟
------------
إسمع الأغنية .. و غنيها معايا .. و أنت تعرف
copa cabana غني معايا أغنية
و أطلع في الآخر بكلمة واحدة
don't fall in love
..... لا تقع في الحب
إن إستطعت
---------------------