خلاصة القول .. في رياضة الفوتبول

by Monday, June 23, 2008 6 تعليقات
A Bronx Tale فيلم جميل أسمه



شفته أكتر من مرة لكن في آخر مرة شفته فيها علقت معايا كام جملة من الحوار
مثلاً : سوني ( زعيم عصابة ) و شخصية عارفة الحياة في الشوارع شكلها عامل إزاي , بيسأل الولد الصغير ( كالوجيرو ) لما بيلاحظ أنه لابس كاب مطبوع عليه شعار فريق نيويورك يانكيز
" أنت بتحب الفريق ده ؟ أنا سمعت أنهم خسرو الماتش إمبارح "
: بيرد الولد الصغير و بيقول
" أيوه أنا بشجعهم بس اللعيب الفلاني ده ( نسيت أسمه ) مش بحبه هو كان السبب في الهزيمة "
: يقول له سوني
" أنت عارف اللاعيب ده بياخد كام ؟ ده بياخد 100 الف دولار في الشهر .. أنت أبوك بياخد كام في الشهر ؟ "
: يرد الولد و يقول
" مش عارف ؟ "
: يضحك سوني و يقول لواحد من عصابته واقف جنبه
" مش عارف أبوه بياخد كام في الشهر ... أنا خايف أصدمه "
و بعدين يبص للولد و يقول له
"
بص يا حبيبي .. الحقيقة هي أن مفيش حد بيهتم بحد , تلاقيك قعدت تعيط أمبارح بعد ما الماتش خلص لكن في نهاية الشهر برضه اللاعيب ده ها يفضل يقبض 100 الف دولار , و ها يفضل أبوك مكسوف يقول لك هو بيقبض كام في الشهر ... في الحقيقة يا أبني لو أبوك صادف اللاعب ده في الشارع و طلب منه دولار واحد سلف .. مش ها يرضي يسلفه
"
( بيقول بعد كده صوت الراوي ( اللي هو صوت الولد ده بعد ما كبر
". و من يومها عمري ما قدرت أشجع فريق اليانكيز زي زمان , في حاجة أنكسرت جوايا "


---------------




بصراحة أنا كمان من يوم ما سمعت الجملة دي في الفيلم و أنا مش عارف أتابع أخبار الرياضة زي زمان
مشكلة الحضري اللي راح سيون و ساب الأهلي
و مشكلة حسني عبد ربه اللي بين الإسماعيلي و الأهلي و النادي الفرنسي و غرامة ال 800 الف يورو
و مشكلة مدرب الزمالك اللي طالب سبعين ألف دولار في الشهر
مش ها أقدر أفرح قوي لما الفريق اللي بأشجعه يفوز
مش ها أهتم
بصراحة ... مفيش حد بيهتم
اللي يروح يروح ... و اللي ييجي ييجي ... و الماتش اللي مش ها يعجبني مش ها أتفرج عليه
أما أستوديوهات التحليل المتوفرة بكثرة غريبة عجيبة رهيبة
و مقالات تحليل المباريات و قراءة بين سطور اللقاءات و مشاكل اللاعبين اللي ما بتنتهيش
و الشرح التفصيلي لخطة منتخب مصر اللولبية و المعسكر اللي في فرنسا إستعداداً للقاء فريق كشريستان
فمصيرها الوحيد عندي هو صفيحة الزبالة
و بس ... نهاية القصة
-----

على باب الله

Developer

Cras justo odio, dapibus ac facilisis in, egestas eget quam. Curabitur blandit tempus porttitor. Vivamus sagittis lacus vel augue laoreet rutrum faucibus dolor auctor.