من يمسح دموع أفروديت ؟

by Saturday, May 10, 2008 16 تعليقات




لا أذكر علي وجه الدقة متي وقعت في حب مصر

ربما حين رأيتها و هي واقفة علي الترعة .. بتغسل شعرها ؟

كان أول من رآها هو .. عبد الرحمن الأبنودي ..متلصصاً من وراء الأشجار , فكتب ما رآه .. شعراً

ثم سرده لبليغ حمدي .. فأراد أن يرسم المنظر .. رسمه بالنغمات في نوتة موسيقية

عثر عليها عبد الحليم حافظ صدفة ... فغناها

عدي النهار : غناء: عبد الحليم حافظ (من حفل ألبرت هول - لندن)ـ

... ربما




و لكني منذ ذلك الحين .. أتخيل مصر في هيئة إمرأة قوية .. و لكنها حنونة كما صورها محمود مختار في تمثال نهضة مصر .. واقفة في شموخ و كبرياء .. مستندة علي أبو الهول في حنية الأم


أتخيلها أيضاً مُختبرة للمحن و للألم ... و لكنها صامدة

كما صورها مختار أيضاً ... في تمثال رياح الخماسين

أتخيلها جميلة ... و قوية








-----------



من يمسح دموع أفروديت ؟


أما لبنان .. فهي - في عيوني - جميلة الجميلات

. هي في عيوني .. أفروديت ... آلهة الجمال و الحب

تلك الإلهة التي ولدت من زبد البحر ... تنظر لها العيون برغبة و شهوة

--------




لا أريد أن أعرف ...و لا أن أحلل ما يحدث في لبنان الآن


لا أريد أن أعزف لحناً حزيناً آخر ... مللت من الحزن و الدموع

مللت من السير في الجنازة .. مللت القهوة السادة .. و مصافحة المعزين

أنا الآن كطفل يريد لعبته ... فليفعلوا ما يفعلوه .. أريد لعبتي

لا أريدهم أن يغتصبوا لبنان الجميلة

أريد أفروديت ... خاصتي .. أن تظل جميلة

أريد سلاماً .. لبيروت






( فيروز تغني ... ( لبيروت




على باب الله

Developer

Cras justo odio, dapibus ac facilisis in, egestas eget quam. Curabitur blandit tempus porttitor. Vivamus sagittis lacus vel augue laoreet rutrum faucibus dolor auctor.