المرايا تمنح منزلك إتساعاً و رحابة ، إن إستبدلت أحد الحوائظ بمرآة كبيرة سيظن ضيوفك أن المنزل أكبر بمرتين من مساحته الفعلية
هذه حقيقة سيسيوكلوجية لا تقبل الجدل
-----
رأيت أيمن نور واقفاً في شرفة حزب الغد بمقره الذي يطل على ميدان طلعت حرب
كان أحمد بدوي هناك يفوز في إنتخابات عضوية الهيئة العليا للحزب
شربنا يومها نخب إصلاح الكون و الأكوان الموازية لكن حين أدركتنا النشوة إحتمينا بالنسيان و لم تبق لنا سوى أمنية وحيدة بدوام الحال
لكن دوام الحال من المُحال .. هذه حقيقة فلكلورية لا تقبل المناقشة
-----
" طب و بعدين ... و آخرتها يعني ؟؟ "
أدركت حينها أني كنت أحدق ببلاهة في قفص ذلك الفأر - أو كما تصحح لي أميرة دائماً : الجيني بيج - لربع ساعة كاملة
لماذا يرغب أحدهم في إقتناء فأر في منزله كحيوان أليف ؟
قالت شيئاً ما عن تجاويف عقلها ثم ذهبت لتصفف شعرها أمام المرآة
و كنت أنا هناك .. في المرآة أنظر لنفسي ببلاهة
----
شعرت بسائل لذج يسرح على أطراف أصابعي
مسحت الدم بفوطة المطبخ بحثاً عن مكان الجرح
جرح قطعي صغير من النوع المُستأنس يختبيء في راحة يدي
كان يومي حافلاً ، لكن ترى أين التقطه ؟
شغلتني الفكرة فأعددت لنفسي كوباً من الشاي ليساعدني على تذكر جميع من صافحتهم هذا النهار
----------
بقيت حاوي : مسار إجباري
بقيت حاوي : مسار إجباري
----
الفوتوغرافيا من ألبوم عماد ماهر