إبراهيم الأبيض

by Sunday, June 07, 2009 2 تعليقات
" سألنا نفسنا بعد ما شفنا الفيلم ... " هو الفيلم كان حلو و لا وحش ؟
----

الصورة
الصورة كانت جميلة ... صحيح هي كانت في الغالب صورة أماكن عشوائية فقيرة و قذرة .. و صحيح أن الفيلم هو - بدون شك - يحتوي على أكبر كميه دم إتشافت في أيتها فيلم مصري .. إلا أن الصورة كانت حلوة , صورة سينمائية زي ما بيقولوا ... يعني من النوع اللي ممكن يطلعلك صفيحة الزبالة بشكل فني .. تقريباً كانت نيجاتيف لواقعية داود عبد السيد ( اللي من غير رتوش ) في الكيت كات ... صورة بانورامية .. ( زي الصورة اللي فوق ) تليق بفيلم ملحمي .. بتمهدلك الطريق لمشاهدة قصة ملحمية أسطورية .. إنتظرناها كثيراً و لكنها لم تأت

---

Neo-realism ( إختيار مواقع التصوير كان جميل .. إختار المخرج الطريقة ( النيو رياليزمية
أي التصوير في مواقع حقيقية ... بعيداً عن الأستوديوهات , لكن مع الإحتفاظ بجماليات الصورة السينمائية , كان إختياره موفق جداً
اللي بتمشي زي الحلاوة مع الطابع العنيف و الأسود للفيلم Film noir أكيد كان فيه شوية .. فيلم نوار
زي الصورة اللي تحت
و طالما شفت فيلم نوار و طابع ملحمي .. الأتنين كومبو في فيلم واحد ... و أنت مغمض يبقى الفيلم فيه راوي ها يروي القصة ... لأن كل ملحمة لازم يكون ليها راوي .. دي حاجة بديهية خالص

الفيلم سريع .. فيه وجبة دسمة جداً من الحركة و العنف .. علشان الكده المونتاج كان عنيف و متوتر علشان يحافظ على وتيرة الفيلم السريعة ..
و هو المونتاج ماركة عفريت العلبة Jump cuts علشان كده الفيلم مليان بال

Match cuts كمان لأن الفيلم بيحكي حكاية ملحمية .. كان لازم يكون فيه شوية
و هو المونتاج اللي بيربط بين شوتين عن طريق لينك مشترك .. ممكن يكون عين الشمس في الشوت الأول .. و لمبة كهربائية في التاني .. و هو النوع الي بيمشي زي الحلاوة في الأفلام الحالمة و زي ما أحنا عارفين .. كل الأساطير بتحمل طابع حالم سيريالي

الصوت
الموسيقى التصويرية بتاعة هشام نزيه كانت رائعة , توظيفها كمان كان مميز
--
voice-over narration

الراوي ... عمرو واكد .. كان مميز .. عجبني بصفة شخصية في طريقة سرده
--

السيناريو
ناس كتير أتكلمت على السيناريو بتاع ( عباس أبو الحسن ) و قالت أنه مش بيقول حاجة و مش بيناقش قضية
العبد لله يقول .. طز في القضية .. السيما متعة مش قاعة محاضرات
لكن المشكلة أن القصة كانت قصة عالمية ... شبه مستهلكة .. لكن تم عشوأتها .. أي صبغها بصبغة العشوائيات المصرية لتبدو كما لو كانت قصة مصرية عشوائية أصيلة .. و لكنها في الحقيقة ليست كذلك
أعود لأقارن شخصية إبراهيم الأبيض .. بالشيخ حسني بتاع الكيت كات .. الأول نسخة عالمية لأبطال الأكشن شاء الحظ أن تولد في مصر و الثاني مخطوطة أصلية لا وجود لها إلا في مصر
كنت أطمع في ملحمة مصرية خالصة .. نسخة أصلية .. و لكني لم أعثر عليها للأسف

نقطة أخرى .. و هي أن السيناريست قصقص ريش الشخصيات ليفسح مجالاً للعنف و الأكشن .. كان لازم يفرد مساحة و عمق مناسبين للشخصيات علشان يخلي الممثلين يفردوا جناحاتهم و يرفرفوا
----

المشخصاتية
عمرو واكد : كان مفاجأة .. رائع فعلاً ... كان لابس الدور زي البدلة التفصيل .. مش ممكن مهما حاولت أنك تتخيل أن حد تاني ممكن يقوم بالدور ده زي ما قام بيه واكد
أحمد السقا : هو عامتاً بيلعب نفس الشخصية مع إختلاف الأسماء و الخلفيات بقاله كتير ... حسنته الوحيدة هي لياقته البدنية
محمود عبد العزيز : الدهن في العتاقي , كان محتاج يرمح شوية في الدور .. بس السيناريست عمل له دور متر في متر و من غير عفشة ميه كمان
هند صبري : فنانة شجاعة ... و بس
----

و لأن الصياعة أدب مش هز كتاف

Carl Douglas - Kung fu fighting

على باب الله

Developer

Cras justo odio, dapibus ac facilisis in, egestas eget quam. Curabitur blandit tempus porttitor. Vivamus sagittis lacus vel augue laoreet rutrum faucibus dolor auctor.