شجرة واحدة ... غصن واحد

by Tuesday, April 21, 2009 3 تعليقات
كلكم أغصان شجرة واحدة و اوراق غصن واحد ” حضرة بهاء الله


خمسة أسر فقط .. من أصل مئات و ربما آلاف أخرى تعيش في قرية الشورانية التابعة لمركز مراغة بسوهاج و نجع الصعايدة و نجع الكبير ... خمس أسر فقط يؤمن أفرادها بالديانة البهائية
عدد أقل من أن يخلق ثقلاً سياسياً يُذكر , أو جماعة ضغط من أي نوع
مطالبهم بسيطة ... بل و من الممكن إختذالها في مطلب واحد .. الحق في الحياة كبهائيين بدون خوف أو إضطهاد
بالنسبة للبعض ... هذا كثير ... كثير جداً

-------------

قرية الشورانية
السبت الموافق 28 مارس


شاهد أهالي القرية برنامج ( الحقيقة ) المذاع على قناة دريم و إستمعوا لل ( صحفي ) جمال عبد الرحيم و هو ينفث سمه في عقول و آذان المشاهدين متهماً البهائيين بأنهم مرتدون عن الإسلام .. و مطالباً كل مسلم بإقامة الحد عليهم
إنتشر الخبر بسرعة في القرية , و تعرف الأهالي على الفلاح ( أحمد عبد السميع ) الذي ظهر في البرنامج معترفاً بأنه بهائي

( شاهد جزء من البرنامج )


في المساء خرج العشرات من أهالي القرية يلبون نداء جمال عبد الرحيم التحريضي , يجترون مخزون هائل من الخطب الداعية إلى كراهية الآخر اللازم و بشدة لإبقاء نيرانهم مشتعلة , تجمهرت الجموع أمام منازل الأسر البهائية بالقرية , و هم يحملون مشاعل و كرات نارية و يطلقون بعض الأعيرة النارية في إتجاه السماء و نوافذ منازل البهائيين

وقاموا بترديد هتافات من بينها (لا إله إلا الله، البهائيين أعداء الله)، ثم بدأوا في قذف هذه المنازل بالحجارة وتحطيم نوافذها ومحاولة اقتحامها. ورغم وصول قوات الشرطة إلى القرية بعد تلقي بلاغات من ضحايا الاعتداءات، إلا أن الشرطة اكتفت بصرف المتجمهرين دون إلقاء القبض على أي من المتورطين في هذه الجرائم. في مشهد تكرر كثيراً من قبل ( حادثة الكشح ) و غيرها و أغلب الظن أنه سيتكرر ثانيه

كشفت المعاينة أن الحريق نشب فى منازل ٤ من معتنقى الديانة البهائية، هم: أحمد السيد «٤٥ سنة ـ عامل»، وشقيقه عبدالسميع «٥٥ سنة ـ فلاح»، وزوج شقيقتيهما على أحمد إبراهيم «٤٥ سنة»، ومحمد عبدالرحمن «٤٠ سنة»، وامتدت النيران إلى منزلى سعد محمد قاسم «٤٨ سنة»، وصدقى عبدالرحمن «٧٠ سنة»، مما أدى إلى احتراق المنقولات والأثاث ونفوق بعض الطيور

تكررت اعتداءات مشابهة بدرجة أقل على مدى يومي 29 و 30 مارس.

----------------



قرية الشورانية ..الساعة السابعة مساءا من يوم 31 مارس .. 2009

تصاعدت الاعتداءات حين قام بعض سكان القرية بقذف كرات نارية وزجاجات حارقة على منازل الأسر البهائية الخمسة المقيمة في القرية، مما أدى إلى إحراقها جزئياً. وقال سكان هذه المنازل إن المعتدين قاموا بتحطيم أو تعطيل مواسير المياه المتصلة بمنازلهم لمنعهم من إطفاء النيران المشتعلة في ممتلكاتهم. كما قام المعتدون ـ وفقاً لأقوال الضحايا ـ بإتلاف محتويات المنازل التي قاموا باقتحامها وسرقة بعض الأجهزة الكهربائية والمواشي. ولم تنجم عن الاعتداءات إصابات أو خسائر في الأرواح

ودفعت هذه الاعتداءات بعض أسر البهائيين إلى الهرب من منازلهم والاختباء وسط الزراعات حتى حلول الصباح. وقد وصلت قوات الشرطة أثناء الاعتداءات وقامت بوقفها وصرف المعتدين، دون ورود أي معلومات بشأن إلقاء القبض على أي منهم

------------

قرية الشورانية صباح اليوم الأول من إبريل 2009

أمرت الشرطة من تبقى من البهائيين من أهل القرية بمغادرتها فوراً دون السماح لهم بالعودة لمنازلهم لاصطحاب الملابس أو الأدوية أو الكتب الدراسية أو الأموال أو غيرها من المستلزمات الضرورية. وقال مصدر أمنى إن هناك ٥ أسر فى القرية، ونجع الكبير، ونجع الصعايدة، تعتنق البهائية منذ ١٣ عاماً، موضحاً أنه تم اعتقال ٣١ شخصاً، فيما لجأ ٣ آخرون إلى الإقامة فى القاهرة.

------------

......تحديث.....

محمد يسري، أمين شباب الحزب الوطني بقرية الشورانية كان ضمن الجموع التي خرجت لتحرق بيوت البهائيين , أمين الشباب بالحزب الوطني !!! لك أن تتعجب .. أنه حتى لم يحاول أن ينفي ما حدث بل يقول بكل فخر كأنما أنتهى لتوه من فتح عكا

وعلق محمد يسري، أمين شباب الحزب الوطني بقرية الشورانية، أحد زوار مدونة «جمال عبدالرحيم» علي مقالته ( مقالة جمال ) المعنونة بـ"مغالطات زعيمة البهائية" بقوله: "تجمع أهالي القرية مساء أمس الأول، ردا علي ظهور أحد البهائيين في قناة دريم، وأحرق الأهالي بيوت البهائيين، وضربناهم وطردنا المرتدين من قريتنا بمن فيهم الأطفال الرضع، وأحببت أن أبلغكم بهذا، وأنا علي استعداد لأي معلومات". وأكد يسري في اتصال هاتفي مسجل مع " جريدة البديل" أنه هو من علق علي مدونة الصحفي وأضاف

"نعم أحرقنا بيوتهم"

اللينك من هنا

على باب الله

Developer

Cras justo odio, dapibus ac facilisis in, egestas eget quam. Curabitur blandit tempus porttitor. Vivamus sagittis lacus vel augue laoreet rutrum faucibus dolor auctor.