و لكن هذا جيد .. فهو نوع من ( البوب آرت ) أو ما نسميه نحن الروايات الشبابية .. و هو ظاهرة صحية و مطلوبة
حسناً .. أشتريت روايته ( يوتوبيا ) .. عن دار ميريت للنشر
قرأت تنويعة جديدة علي نفس نغمة نهاية العالم , فالأحداث تدور في المستقبل القريب
يتنبأ - كالعادة - بأن الأغنياء سيصيرون أكثر غني , و الفقراء أكثر فقراً
(يفقد البترول قوته مع إكتشاف شيء جديد ( نسيت أسمه للأسف
تنقلب موازين القوي في العالم .. و إلي آخره من السيناريوهات الكارثية
تنهار الحكومة , الأغنياء يعتذلون في مدينة خاصة بهم في الساحل الشمالي يسميها ( يوتوبيا ) و تحاط - كالعادة - بأسوار و طوق أمني لحمايتها من الرعاع الذي يسميهم الأغنياء بأسم : ( المغايرون ) .. الجديد هنا .. أن الأغنياء يستعينون بقوات المارينز الأمريكية لحمايتهم من طوفان الفقراء المحيط بهم
يخرج شاب يعيش حياة ماجنة من مجمتع الأغنياء ( يوتوبيا ) ليمارس هواية جديدة خارج نطاق المدينة .. و هي - كالعادة أيضاًَ - أصطياد البشر .. من ( المغايرون ) أو الفقراء بالطبع
و تستمر المغامرة .. و تسير الأمور للأسوأ - كما تفعل دوماً - و يستمر الحكي من وجهة نظر الصياد تارة , و من وجهة نظر الفريسة تارة أخري .. لذلك فأسماء فصول الرواية الخمس تتنوع هكذا : الصياد , الفريسة , الصياد , الفريسة . الصياد
worst case Scenario كما هو واضح .. هذا السيناريو لا يبدوا جديداً أبداً ... أنه فقط
أو السيناريو الأسوأ علي الإطلاق .. حيث يتحول كل شيء - بكيفية ما - إلي كارثة
أيقاع الرواية سريع ... يليق بفيلم رعب و يتركك تلهث وراء الأحداث
لا تملك إلا أن تتسائل ... هل يمكن فعلاً أن تسوء الأمور إلي هذا الحد ؟
حسناً كنت أتمني أن يستخدم جرساً جديداً ... هذا كل ما هناك