Showing posts with label البطالة. Show all posts
Showing posts with label البطالة. Show all posts

 غلق المحال التجارية بالقاهرة فى الثامنة مساء من أول يناير القادم
وافق مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة على تحديد مواعيد فتح وغلق المحلات التجارية بالعاصمة،  لتكون من العاشرة صباحاً إلى الثامنة مساء في الشتاء وتمتد ساعة أخرى فى الصيف مع غلق المحلات كأجازة اسبوعية اما يوم الجمعة او الاحد حسب طبيعة النشاط و يبقى فقط الاتفاق مع المجلس المحلى بالمحافظة وأجهزتها المعنية على آليات التطبيق
 القرار يتضمن غلق جميع المحال بالقاهرة الساعة الثامنة مساء باستثناء الصيدليات والمطاعم، و دور السينما و المسرح و بعض المحال الموجودة بالمطارات و صالات السفر 
و الجدير بالذكر أن المجلس المحلى للمحافظة يمكنه تعديل بعض نقاط القرار بحيث يمكن استثناء بعض الأيام أو المواسم مثل أيام الخميس و مد مواعيد غلق المحال ساعة في فصل الصيف و الأعياد مع مراعاة التوقيت الشتوى والصيفى، و أكد محافظ القاهرة أنه ستكون هناك مرونة فى تنفيذ القرار
ويتم تطبيق هذه المواعيد اعتبارا من أول يناير المقبل مع تسيير سيارات فان صغيرة الحجم موحدة الشكل لنقل البضائع علي مدار اليوم وذلك بالتنسيق مع ادارة المرور لاعادة الشكل الحضاري للعاصمة‏
كما صرح محافظ القاهرة أنه لا يمكن لأى جهة مخالفة القرار فور صدوره ، وذلك ردا على ما يتردد أن إدارتى أسواق «هايبر» و«كارفور» أبدتا رفضهما للقرار، مؤكدا أن هذا القرار فى صالح العمال لأنه يمنحهم وقتا كافيا للراحة، كما أن فوائد القرار لن تتركز على توفير الكهرباء فقط بل ستكون فى صالح عملية النظافة فى القاهرة خاصة أن تحديد وقت موحد للغلق سيجعل هناك وقتا محددا لسيارات شركات النظافة لجمع مخلفات المحال دون الحاجة إلى إلقائها فى الشوارع لتقوم سيارات النظافة بجمعها فى صباح اليوم التالى كما يحدث حاليا، لأن بعض المحال تغلق فى أوقات متأخرة من الليل فتكون سيارة النظافة انتهت من دورتها المحددة، وأكد وزير أن أهم فوائد قرار الغلق الموحد سيعود على الحركة المرورية فى العاصمة، التى تظل فى حالة اختناق حتى ساعات متأخرة من الليل
------------
   http://www.egynews.net المصادر : جريدة الشروق و 
----------
أسئلة حول القرار 
هل سيساهم القرار في زيادة معدلات البطالة - المرتفعة أصلاً - في مصر كنتيجة لإستغناء المحال عن خدمات بعض العاملين فيها نظراً لخفض عدد ساعات العمل .. و هل سيفقد بعض الموظفين الذين يعملون في محال تجارية مساءاً موارد رزقهم الإضافية ؟ 
كيف سيتمكن العامل الذي تنتهي ساعات عمله اليومية متأخراً من شراء إحتياجاته ؟ فبعض العاملين بالقطاع الخاص ينهون دوامهم في حدود الثامنة مساءً  وأحياناً بعد ذلك ؟.. نعم نعرف أن هذا القرار تقوم بتطبيقه الكثير من الدول الأوروبية لكنها أيضاً تطبق - و بصرامة مماثلة - قوانين تلزم الشركات و المصانع بتحديد ساعات عمل مناسبة للعاملين فيها و من هنا تتحقق الموازنة بين دوام العاملين و الوقت المحدد لإغلاق المحال التجارية 
هل يحقق القرار بالفعل سيولة مرورية أم ينتج عنه إختناقاً مرورياً كنتيجة لتدافع الناس محاولين اللحاق بالمحال التجارية قبل ساعات الإغلاق ؟  
هل يساهم القرار في زيادة معدلات الجريمة و جرائم التحرش الجنسي كنتيجة لإرتفاع معدلات البطالة و خلو الشوارع من المارة أغلب أوقات الليل علماً بأن أنوار المحلات التجارية هي العامل الرئيسي للإنارة في الكثير من شوارع المحافظة لغياب أو تلف عواميد الإنارة التابعة للحي ؟
القاهرة ليلاً يُنظر إليها كعامل جذب سياحي فهل يؤثر القرار في معدلات السياحة بالمحافظة ،خصوصاً إن إلتزمت الأماكن السياحية بتطبيقه ؟
يرى بعض النشطاء السياسيين أن إختيار الحكومة لهذا التوقيت ( 2011 سنة الإنتخابات الرئاسية ) لتفعيل القرار هو - في الحقيقة - فرض لحالة حظر التجوال بطريقة ناعمة و غير مُباشرة لإحكام قبضتها الأمنية على العاصمة المصرية ، فهل تصح هذه الفرضية  ؟ 
---------
تجربة ليست جديدة 
يبقى لنا ان نذكر أن هذه التجربة ليست جديدة علينا و سبق أن تم تطبيقها في الثمانينيات و جاء تطبيقها بسبب فرض حالة حظر التجوال في أواخر عهد الرئيس أنور السادات حيث كانت المحال التجارية تلتزم بأوقات محددة للعمل فتفتح أبوابها منذ الساعة العاشرة صباحا حتي الثامنة مساء باستثناء يومي الاثنين والخميس، حيث كانت المحلات تغلق في التاسعة مساء، ولكن لم يستمر هذا النظام لأسباب كثيرة و الأهم أننا لم نخرج من تلك التجربة بمؤشرات نستطيع أن نسترشد بها مستقبلاً 
------------
و أنت .. ما رأيك ؟ 
برجاء المشاركة في الإستبيان بالأسفل حول رأيك في القرار علماً بأنه يمكنك أن تختار إجابة واحدة أو أكثر إن رغبت 
و هذا هو لينك الإستبيان إن أحببت أن تضعه على موقعك الشخصي


  لماذا يطلب " سبينيز " تعيين عمال ممرات حاصلين على مؤهل جامعي ؟ 
عامل الممر بالمناسبة هو العامل الذي يرص البضاعة فوق رفوف الممر و يحافظ على النظام العام للمعروضات و يرشدك إلى مكان الغرض الذي تبحث عنه و يجيب عن إستفساراتك البسيطة بخصوص المنتجات التي يعرضها في الممر ، و المؤهل الوحيد الذي قد يحتاجه عامل الممر - بجانب توفر القدرة الجسدية - هو إجادة القراءة و الكتابة ، أي أن مجرد شهادة محو الأمية أو شهادة إتمام التعليم الأساسي يجب أن تكون كافية جداً كمؤهل للتعيين في هذا العمل 
-----------
 لكننا لم نجب بعد عن السؤال .. لماذا يطلب سبينيز تعيين عمال ممرات حاصلين على مؤهل جامعي ؟ 
  أولاً : لأن كثير من الحاصلين على مؤهل جامعي سيقبلون العمل كعمال ممرات .. إما هذا أو البطالة 
ثانياً : لأنه يعتقد أن الحاصلين على مؤهلات جامعية هم بالضرورة أفضل خُلقاً من اصحاب المؤهلات المتوسطة على إعتبار أن البيئة الإجتماعية و الأسرية التي يخرج منها خريجو الجامعات أفضل من تلك التي يخرج منها أصحاب المؤهلات المتوسطة و الفنيين 
--------------
البطالة
يخبرنا الجهاز المركزي للتعبئة و الإحصاء أن معدلات البطالة في مصر تدور حول نسبة 9.3 % من إجمالي قوة العمل و لكن المشكلة أن تلك الإحصائيات تهتم فقط بالبطالة الصريحة و لا تلتفت إلى البطالة المقنعة الإنتاجية و البطالة الموسمية - أي الذين يعملون في موسم محدد و يتبطلون بقية السنة و البطالة الجزئية  و المشتغلين بالحرف و الصناعات غير المستقرة و الهامشية  
و من المُرجح أن تصل نسبة البطالة الحقيقية إلى حوالي 20 % من حجم قوة العمل في مصر 
---
 و البطالة في مصر هي بطالة متعلمة حيث يشكل المتعلمون ( خريجي الجامعات و المعاهد و المدارس الثانوية ) 87.3 % من حجم المتبطلين في مصر و يبلغ عددهم 3 مليون عاطل من أصل  3.438 مليون عاطل هم إجمالي عدد العاطلين في مصر سنة 2001 - بحسب بيانات اللجنة العليا للتشغيل 
و المعلومة الأخيرة وحدها كافية جداً لكي نفهم لماذا يقبل خريجو الجامعات و المؤهلات فوق المتوسطة أي عمل - فإما هذا أو البطالة 
-------
مأساة التعليم الفني و المؤهلات المتوسطة 
عندما أراد نقيب الأطباء "د. حمدي السيد " أن يشرح كيف تدهور حال الأطباء في مصر قال أن مرتباتهم قد أصبحت أقل من حملة المؤهلات المتوسطة . و لكن نقيب الأطباء لم ينتبه أنه و هو يحاول ان يشرح لنا كيف يعاني الأطباء من تدني في الأجور قد إعترف سهواً بأزمة حقيقية يعاني منها حملة الشهادات المتوسطة و لا ينتبه لها أحد 
يكفي أن نعرف أن 50 %  من أصحاب المؤهلات المتوسطة و شهادات التعليم الفني و المهني يعانون من البطالة ، و هو رقم كارثي علماً بأن نسبة غير قليلة من ال50% الأخرى التي وجدت فرصة عمل تعمل في مهن بعيدة عن مجال دراستها و الأسباب كثيرة منها مُزاحمة خريجي الجامعات لهم في العمل مع تفضيل أصحاب الأعمال لحملة المؤهلات العليا لإعتقادهم أنهم سيكونون أفضل خٌلقاً كما أشرنا من قبل ، كما تزداد معدلات البطالة بسبب ندرة فرص العمل المتوفرة لهذا القطاع من الأساس لأن المستثمر أصبح يفضل المشروعات الخدمية على المشروعات الإنتاجية و أيضا لتدني مستوى خريجي المعاهد المتوسطة و المدارس الفنية التي تجمدت منذ عقود مضت لغياب التحديث و التطوير كنتيجة لإهتمام الدولة و النخبة المثقفة بالتعليم الجامعي وحده و إهمالها الكامل لما سواه 


-----------------------
هوامش : ذكرت هنا إعلان توظيف " سبينيز " الهايبر ماركت الأول في الشرق الأوسط فقط كمثال لتوضيح الفكرة
 لمعرفة المزيد عن البطالة في مصر طالع مقالة : كارثة أسمها البطالة 
جريدة الدستور - المقال الذي يقارن فيه نقيب الأطباء بين الأطباء و حملة الشهادات المتوسطة من هنا

يا وعدي ع الأيام - أحمد منيب

 -----------