by
Tuesday, November 02, 2010
5
تعليقات
العراق
الهجوم على كنيسة
بغداد
حقوق الأقليات
حقوق الإنسان
كنيسة سيدة النجاة
مذبحة
مسيحيي العراق
كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في وسط بغداد |
الزمان : الأحد 31 أكتوبر 2010
المكان : حي الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد
حاول الإرهابيون الهجوم على مبنى البورصة المجاور لكنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك و لكنهم فشلوا في ظل وصول أعداد كبيرة من رجال الأمن، فقاموا بتفجير سيارة مفخخة و قتلوا اثنين من العناصر المكلفين بحراسة بورصة بغداد و تركوا وراءهم أربعة جرحى قبل ان يتوجهوا جريا نحو الكنيسة
المكان : كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك
الزمان : السادسة إلا ربع من مساء الأحد 31/10/2010
ترجل المسلحون من سيارتين في الشارع الواقع خلف الكنسية وبدأوا بإطلاق النار على عناصر الأمن المكلفة بحراستها أعقبه تفجير سيارة مفخخة في الموقع
إحتجز المسلحون ما يقرب من ال 120 فرداً كرهائن داخل كنيسة سيدة النجاة - واحدة من أكبر الكنائس في بغداد - و هم مجمل الحضور أثناء قداس يوم الاحد وطالبوا بالافراج عن سجناء من تنظيم القاعدة في العراق ومصر
قام بالارهابيين بالإتصال مع قناة البغدادية - نحو السابعة مساء - أثناء عملية احتجاز المصلين الأبرياء في كنيسة سيدة النجاة بالكرادة وقد أعلنت القناة عن الاتصال كالآتي
البغدادية تتلقى إتصال من أفراد منتمين إلى ما يسمى دولة العراق الإسلامية و يطالبون بإخراج المعتقلين من أفراد القاعدة في سجون العراق ومصر و أعلنوا أنه سيتم قتل الرهائن في الكنيسة إذا تم إقتحامها
البغدادية تتلقى إتصال من أفراد منتمين إلى ما يسمى دولة العراق الإسلامية و يطالبون بإخراج المعتقلين من أفراد القاعدة في سجون العراق ومصر و أعلنوا أنه سيتم قتل الرهائن في الكنيسة إذا تم إقتحامها
-----
نقلت تقارير صحفية عن مصادر امنية عراقية قولها ان "المهاجمين طالبوا بالافراج عن سجناء القاعدة ومن بينهم ارملة ابو عمر البغدادي الزعيم السابق لدولة العراق الاسلامية والذي قتل في ابريل الماضي". 1----
في العاشرة والنصف مساء نشرت مؤسسة الفجر- المقربة من القاعدة- بيانا بعنوان " دولة العراق الإسلامية / بيانُ إنذارٍ وإمهال للكنيسة النّصرانيّة المِصرية" في البيان، ورد نصا: "بعد تخطيط واختيار دقيق، صالت ثلّةٌ غاضبةٌ من أولياء الله المجاهدين، على وكرٍ نجسٍ من أوكار الشّرك التي طالما اتّخذها نصارى العراق مقرّا لحرب دين الإسلام وإرصادا لمن حاربه، فتمكّنوا بفضل من الله ومنّه من أسرِ المجتمعين فيه والسيطرة على مداخله بالكامل"... ثم يصل للقول "وإلا فلن يتردّد ليوثُ التّوحيد - وقد التحفوا أحزمتهم النّاسفة- في تصفية الأسرى الحربيّين من نصارى العراقنص البيان من هنا
------
اعلن تنظيم القاعدة في العراق الذي يطلق على نفسه اسم دولة العراق الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم "على وكرٍ نجسٍ من أوكار الشرك التي طالما اتخذها نصارى العراق مقرا لمحاربة دين الاسلام." و وجه التنظيم في بيان بثته وكالة الانباء الفرنسية تهديدا الى الكنيسة القبطية المصرية وامهلها 48 ساعة للافراج عن مسلمات معتقلات داخل اديرة في مصر--------
: و ظهر هذا الفيديو عملية احتجاز رهائن كنيسة بغداد لتحرير كاميليا شحاتة
ولم يحدد تنظيم "دولة العراق الاسلامية" تاريخ العملية او مكانها، لكنه قال انه نفذها "نصرة لاخواتنا المسلمات المستضعفات الاسيرات في ارض مصر المسلمة".وامهل التنظيم الكنيسة القبطية في مصر 48 ساعة "لتبيان حال اخواتنا في الدين المأسورات في سجون اديرة الكفر وكنائس الشرك في مصر واطلاق سراحهن جميعهن"
تهديدات القاعدة لاقباط مصر أتت عقب الدعوات الى المسلمين للتحرك من اجل زوجتي كاهنين قبطيين قيل ان احداهما اعتنقت الاسلام ولهذا السبب تم احتجازها داخل احد الاديرة، وان الثانية ابدت رغبتها باشهار الاسلام فاحتجزت بدورها في احد الاديرة.وبث التنظيم ايضا تسجيلا مصورا منسوبا الى "مقاتل" يقود مجموعة انتحارية ويهدد بدوره الكنيسة القبطية في مصر ويقول ان زوجتي الكاهنين المعتقلتين هما كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين،
وجاء في الوعيد انه اذا لم يلب الاقباط مطلب التنظيم "ستفتحون على ابناء ملتكم بابا لا تتمنونه ابدا ليس بالعراق فحسب بل في مصر والشام وسائر بلدان المنطقة فلديكم عندنا مئات الآلاف من الاتباع ومئات الكنائس وكلها ستكون هدف لنا ان لم تستجيبوا".
---
الإقتحام - عملية تحرير الرهائن
القوات العراقية وعمليات بغداد لم تتدخل وتقتحم الكنيسة انتظارا لصدور أمر إلا نحو التاسعة مساء
(تصريح نقلته أصوت العراق )
انفجرت قنبلة واحدة على الاقل عند بدء الحصار واستمر دوي اطلاق النار يتردد بشكل متقطع لساعات في حي الكرادة قرب المنطقة الخضراء شديدة التحصين التي يوجد بها كثير من السفارات والمكاتب الحكومة في الوقت الذي حلقت فيه طائرات هليكوبتر أمريكية وعراقية في المكان وأغلقت قوات الامن المنطقة
خلال مدة الاحتجاز: حدثت ٣ هجمات على الأقل، فبعد رمي عشوائي من قبل مسلحين أربعة عند اقتحامهم للكنيسة، احتجز نحو ٢٥ (وهم أقل بكثير من نصف الموجودين وقتها بالقداس المسائي، وغالبهم من النسوة والأطفال) داخل غرفة بالكنيسة خلف المذبح، ثم فجر الارهابيون سيارتهم التي كانوا يستقلونها، ثم اطلقوا الرصاص، ثم - وقبيل اقتحام الشرطة العراقية- فجر بعضهم نفسه
وذكر شهود عيان لوكالة رويترز للانباء انهم شاهدوا الكثير من الجثث داخل الكنيسة بعد ان القى المسلحون الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة قنابل يدوية او فجروا انفسهم لدى اقتحام القوات العراقية المبنى
أفاد مصدر بالشرطة الاتحادية طلب عدم نشر اسمه بأن عملية الانقاذ كانت صعبة للغاية و أن الإنتحاريون كانوا يحتمون بين الرهائن و الاطفال مع أسلحتهم
معظم الضحايا قتلوا أو جرحوا أثناء اقتحام القوات الامنية المكان." ويقول مسؤولون ان بعض المهاجمين فجروا سترات ناسفة أو ألقوا قنابل أثناء الغارة. وقالت مصادر أمنية ان كثيرا من الضحايا قتلوا في تبادل لاطلاق النار بين الشرطة والمسلحين
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن جندي عراقي شارك في عملية تحرير الرهائن قوله ان "الارهابيين الذين كانوا داخل الكنيسة قتلوا"، مشيرا الى ان "ارهابيا آخرا" كان ضمن المجموعة فجر نفسه داخل الكنيسة قبل ان تنفذ القوات العراقية والامريكية هجومها
لقى 52 شخصا بين مدني ورجل امن مصرعهم كما قيل أن عدد المصابين قد وصل إلى 67 شخصاً
---------
بعد المذبحة
أحدى الرهائن التي استطاعت أن تنجو من الهجوم لم تستطع التحدث إلى الكاميرا بسبب الصدمة التي تعرضت لها لكنها روت أنها كانت في الصف الأول من الكنيسة عندما وقع الانفجار واستطاعت مع اكثر من خمسين من المصلين الدخول الى غرفة السكريستية الواقعة خلف مذبح الكنيسة وقاموا بإخفاء باب الغرفة بخزانة إلا أن المسلحين اكتشفوا امرهم بعد فترة وجيزة والقوا ثلاث قنابل يدوية على المتجمعين داخلها فقتل من قتل وجرح من جرح
وقالت ناجية كانت ضمن الرهائن لرويترز مساء يوم الاحد "في حين كنت أحاول الخروج في الظلام خطوت فوق الجثث كان هناك العديد من الجثث " ء
قتل اثنان من كهنة بالكنيسة أحدهما قبل اقتحام قوات الأمن و هما : الاب وسيم صبيح والاب ثائر سعد عبدالله - الصورة إلى اليمين
كما افادت الاخبار والانباء الواردة من بغداد ان عائلة كاملة من ( برطلة ) استشهدت في مجزرة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في الكرادة في بغداد و تتالف العائلة من الشهيد يونان كوركيس الساعور وابنه المهندس جان يونان الساعور وزوجته ريتا بالاضافة الى ابنهم الرضيع الذي قتلوه المجرمون ويبلغ من العمر اربعة اشهر فقط
وتجدر الاشارة الى ان الكنيسة نفسها وخمسة اماكن عبادة مسيحية اخرى في بغداد كانت قد تعرضت في الاول من اغسطس/ آب 2004 الى هجمات اوقعت عشرات القتلى والجرحى
--
-------
تخبط إعلامي
تم إذاعة الخبر أولاً على أنه محاولة فاشلة لإقتحام سوق الأوراق المالية
في البداية كان التصريح الرسمي يوضح بأن : " العملية جرت بدون أي خسائر بشرية , ومن ثم القبض على بعض المسلحين داخل الكنيسة " وتبين بعد ذلك أن الخسائر البشرية كانت كبيرة جداً
--
المتحدث باسم (عمليات بغداد) المدعو (قاسم عطا) تباهى بعد الإقتحام مباشرة أمام وسائل الإعلام أن القوات قد حررت الرهان وانتهت الأزمة !! ..... هكذا بكل بساطه
--
رغم الاعلان عن مقتل ٥٢، فإنه لازالت هناك أشلاء لم تجمع، ولا زال هناك مواطنون يراجعون الكنيسة والمستشفيات بحثا عن أقاربهم الذين كانوا بالقداس
تداعيات مصرية
---------------------