دَلّي الشيكارة ، جنب الشيكارة - و أجعد يا حفني ولعلك سيجارة
فَكّر شوية ... في العيشة دية - أيه الجضية ؟؟ .. أيه العبارة ؟
من صُغر سني ... شقيان لكني - ما لَطّ سني غير البصارة
ودخلت حارة من جوه حارة - وفكل حارة علّيت عمارة
وسط المعاول بَنّا ومناول - بس المقاول كلني بشطارة
ولا خَلّى صُرَّة ولا لقمة حُرة - والعيشة مُرّة .. أخر مرارة
---------
: تحديث
أسمه زكريا ، من إحدى قرى محافظة أسيوط
في الحقيقة هو السبب الرئيسي الذي دفعني لكتابة التدوينة ، أهلمته مكتفياً بأغنية الشيخ إمام لكن يبدو أنه يريد أن يظهر بشكل ما .. حسناً سأتكلم
متزوج هو ، و زوجته في البلد تعيش مع أمه ، تركها و أتى إلى القاهرة لأن البلد " معادش فيها شُغل " يعيش مع مجموعة كبيرة من العمال و البياعين السريحة في أوضة يتقاسمون إيجارها ، يعمل أصلاً في مجال البناء " فواعلي " أو بَنّا .. كما يسمونه
اليومية في حدود 15 جنيهاً - و العمل من الصباح إلى المساء .. " ساعات المقاول و لا صاحب الشغلانة يحن علينا بالشاي و الغدا و ساعات نجيبه على حسابنا " لا يعرف حتى كلمة تأمين صحي ، أو إجتماعي .. حينما يمرض يرقد في البيت إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً .. " بناخدلنا حبايتين أسبرين مع كوباية شاي و ربك هو الشافي " يشتري أحياناً بعض الفاكهة و يسرح بيها على البيوت ( هكذا عرفته ).. يحمل قفص الفاكهة على كتفه ، يتوكل على الله و يسرح منادياً على بضاعته من الصباح إلى المساء
" أعمل أيه .. أكل العيش مُر يا بيه و انا مانيش غني و لا صاحب مِلك "
يعود إلى قريته في مواسم الحصاد ليعمل مع زوجته في المزارع ... " بلدنا أجدع من مصر ميت مرة بس الحالة فيها ناشفة خالص " أوافقه على رأيه مع أني لم أرى قريته
" أعمل أيه .. أكل العيش مُر يا بيه و انا مانيش غني و لا صاحب مِلك "
يعود إلى قريته في مواسم الحصاد ليعمل مع زوجته في المزارع ... " بلدنا أجدع من مصر ميت مرة بس الحالة فيها ناشفة خالص " أوافقه على رأيه مع أني لم أرى قريته
كلمتين أتنين
تأمين إجتماعي و صحي لعمال البناء ، أي العمل معهم بنظام العقود مع تحديد عدد ساعات العمل و حد ادنى لليومية و التشديد على الإلتزام بقواعد الأمن الصناعي
" تنمية محلية شاملة و تشجيع الإستثمار " لأن البلد أجدع من مصر مية مرة
مساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة و متناهية الصغر عن طريق منحهم تسهيلات و قروض صغيرة مُيسرة للإرتقاء بمستواهم الإجتماعي ( بنك الفقراء ) في بنجلاديش كمثال و قدوة .. علماً بأن نسبة تحصيل البنك للقروض الصغيرة وصلت ل98% و هو أمر رائع بل أن الكثير من الفقراء الذين أقترضوا من البنك عادوا ليساهموا في تمويلة حين تحسنت أوضاعهم الإجتماعية عرفاناً بالجميل للمساهمة في مساعدة المزيد من الأسر الفقيرة الأخرى
مساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة و متناهية الصغر عن طريق منحهم تسهيلات و قروض صغيرة مُيسرة للإرتقاء بمستواهم الإجتماعي ( بنك الفقراء ) في بنجلاديش كمثال و قدوة .. علماً بأن نسبة تحصيل البنك للقروض الصغيرة وصلت ل98% و هو أمر رائع بل أن الكثير من الفقراء الذين أقترضوا من البنك عادوا ليساهموا في تمويلة حين تحسنت أوضاعهم الإجتماعية عرفاناً بالجميل للمساهمة في مساعدة المزيد من الأسر الفقيرة الأخرى
يا ترى ممكن ده ؟
------------