إعتدنا على رؤية سفن الفضاء و المخلوقات الفضائية في أفلام الخيال العلمي ، غالباً ما تكون الكائنات الفضائية شرسة ، غاضبة هدفها الإستيلاء على كوكبنا و إبادة بني البشر عن بكرة أبيهم ، اللهم إلا من بعض أفلام تعاملت مع الموضوع بشكل مختلف و من وجهة نظر أخرى
الشهير للمخرج ستيفن سبيلبرج E T مثل فيلم
الشهير للمخرج ستيفن سبيلبرج E T مثل فيلم
---
أو المقاطعة رقم 9 هو أحدى هذه الأفلام District 9 فيلم
يتناول الفيلم فكرة الكائنات الفضائية بشكل جديد تماماً ، تدخل بنا قصته إلى أرضاً خصبة لم نرها من قبل في أفلام الخيال العلمي و هذا - في تصوري - هو أجمل ما في الفيلم
يتحدث الفيلم عن واقع إفتراضي ... منذ 30 سنة جائت سفينة فضائية ضلت طريقها لتصل بكيفية ما إلى كوكب الأرض ثم تتعطل معداتها ، نكتشف بعد ذلك أن حالة الفضائيين في السفينة سيئة للغاية فيقرر الإنسان أن يمد لهم يد المساعدة ثم يتم تخصيص منطقة خاصة ، مغلقة لتوطينهم فيها يسمونها ( المقاطعة رقم 9 ) التي تتطور مع الوقت لتصبح شديدة الشبه بالعشوائيات ، مع الزيادة المضطردة لأعداد الفضائيين تكتسب تلك المنطقة سمعة سيئة حيث يعيش الفضائيون كالحيوانات في عشش من صفيح يعتمدون بشكل شبه كامل على المخلفات البشرية فيما يحلم أحدهم بالعودة مجدداً إلى السفينة و إصلاحها ليتمكن هو و اهل جنسه من العودة مرة أخرى إلى وطنهم
يحمل الفيلم كماً كبيراً من الإسقاطات ، فحالة الكائنات الفضائية شديدة الشبه بدول العالم الثالث ، تلك التي ضلت طريقها هي الأخرى فأبتعدت عن ركب الحضارة العالمي
و موقف البشر من الكائنات الفضائية شبيه بموقفهم تجاه مواطني دول العالم الثالث ، يعطفون عليهم و يساعدوهم ثم ينفروا منهم و أخيراً يكرهونهم لما يسببونه لهم من مشاكل و مضايقات .. فيتحول الفضائيون مع الوقت من كائن ضعيف يحتاج للمساعدة إلى مشكلة كبيرة تحتاج لحل حاسم
.
يتناول الفيلم فكرة الكائنات الفضائية بشكل جديد تماماً ، تدخل بنا قصته إلى أرضاً خصبة لم نرها من قبل في أفلام الخيال العلمي و هذا - في تصوري - هو أجمل ما في الفيلم
يتحدث الفيلم عن واقع إفتراضي ... منذ 30 سنة جائت سفينة فضائية ضلت طريقها لتصل بكيفية ما إلى كوكب الأرض ثم تتعطل معداتها ، نكتشف بعد ذلك أن حالة الفضائيين في السفينة سيئة للغاية فيقرر الإنسان أن يمد لهم يد المساعدة ثم يتم تخصيص منطقة خاصة ، مغلقة لتوطينهم فيها يسمونها ( المقاطعة رقم 9 ) التي تتطور مع الوقت لتصبح شديدة الشبه بالعشوائيات ، مع الزيادة المضطردة لأعداد الفضائيين تكتسب تلك المنطقة سمعة سيئة حيث يعيش الفضائيون كالحيوانات في عشش من صفيح يعتمدون بشكل شبه كامل على المخلفات البشرية فيما يحلم أحدهم بالعودة مجدداً إلى السفينة و إصلاحها ليتمكن هو و اهل جنسه من العودة مرة أخرى إلى وطنهم
يحمل الفيلم كماً كبيراً من الإسقاطات ، فحالة الكائنات الفضائية شديدة الشبه بدول العالم الثالث ، تلك التي ضلت طريقها هي الأخرى فأبتعدت عن ركب الحضارة العالمي
و موقف البشر من الكائنات الفضائية شبيه بموقفهم تجاه مواطني دول العالم الثالث ، يعطفون عليهم و يساعدوهم ثم ينفروا منهم و أخيراً يكرهونهم لما يسببونه لهم من مشاكل و مضايقات .. فيتحول الفضائيون مع الوقت من كائن ضعيف يحتاج للمساعدة إلى مشكلة كبيرة تحتاج لحل حاسم
----