أنت ها تبيعلي كلام معفص ؟

by Friday, October 08, 2010 7 تعليقات

انت ها تبيعلي كلام معفص ؟
---

في مقال للدكتور عبد المنعم سعيد بجريدة الأهرام وجدته يقارن بين الطماطم و السلع المعمرة .. موضحاً لنا أن إرتفاع اسعار الطماطم الأخير ( حوالي : عشرة جنيهات للكيلو ) هو أمر طبيعي تماماً و منطقي و ذلك لأن الطماطم محصول ضعيف و ثمار الطماطم لا تحتمل درجات الحرارة العالية لفترات طويلة و سريعاً ما تفسد  - و أحياناً تتفعص خصوصاً الطماطم اللي في قعر القفص - ، أما أجهزة التليفزيون و ال " إل سي دي " مثلاً فلقد شهدت إنخفاضاً في أسعارها لأنها لا تتأثر بدرجات الحرارة و لا تفسد بسرعة . بدليل أن العبد لله شخصياً لم يرى تليفزيون حمضان في حياته لكن - الشهادة لله - الطماطم بتحمض
--
السيد عبد المنعم سعيد   - و أقول هذا لمن لا يعرفه - شخص متفائل بطبعه ، ربما كان يريد أن يطمئن آكلي الطماطم من المصريين أن مع زيادة أسعار الطماطم و الفاصوليا و في ذيلهم بقية المواد الغذائية الأساسية بنسب فلكية حتى أن أسعارها أصبحت في متناول المواطن المرتشي فقط ، إلا أن ربك بيقطع من هنا و يوصل من هناك ، يعني مثلاً بدلا من  أن تجلس جوعاناً في بيتكم إنزل إشتريلك جهاز تليفزيون إل سي دي و دلّع نفسك
--
و الجدير بالذكر أن الطماطم هي ثمرة ذات خصوصية تاريخية فمثلاً يطلق المصريين عليها : " قوطة " و هي كلمة قبطية الأصل " أوطا " و تعني " ثمرة " كما أن العلماء قد أثبتوا مؤخراً أنها مجنونة و لكنهم فشلوا في تحديد هل هي فاكهة أم خضار ، لذلك يضعها البعض في طبق السلطة و يشربها البعض التانيين في هيئة عصير
--
محصول الطماطم أيها السادة إتسرق .. نعم .. هذه هي الحقيقة ، 40% من المحصول ذهب مع الريح و لكن وزارة الزراعة بالتعاون و التنسيق مع وزارة الداخلية إنتدبت المحقق كرومبو للبحث عن حرامي القوطة و تصويره فوتوغرافياً لتعليق الصورة على جدارية من السيراميك ستوضع في أول طريق مصر- إسكندرية الصحراوي جنباً إلى جنب مع صور عظماء الحرامية المصريين على مدار التاريخ مثل حرامي زهرة الخشخاش و حرامي الحلّة
--------
هوامش : الصورة بالأعلى هي صورة تعبيرية قام العبد لله بتصميمها بواسطة أحدث تقنيات الفوتوشوب   

music: The subways - Rock n' Roll queen
----------

على باب الله

Developer

Cras justo odio, dapibus ac facilisis in, egestas eget quam. Curabitur blandit tempus porttitor. Vivamus sagittis lacus vel augue laoreet rutrum faucibus dolor auctor.